فجر الإعلامي في قناة الجزيرة “فيصل القاسم” مفاجأة كبيرة، بعد أن شارك مقالا لعاكف الجلاد يبرز فيه رواية جديدة بخصوص ما حدث للسفير الروسي بأنقرة.
ونقل فيصل القاسم عن الجلاد أن ما وقع للسفير الروسي في أنقرة، مجرد مشهد مسرحي فاشل قامت به السلطات الروسية نفسها، قائلا “طالعتنا المواقع بخبر اغتيال السفير الروسي في تركيا على يد شرطي تركي، وأعلنت السلطات الروسية عن اغتيال سفيرها أثناء افتتاحه معرضاً فنياً هناك.. وتم نشر فيديو وبعض الصور التي تمثل عملية الاغتيال، أعتقد أن ما تم، ما هو إلا مشهد مسرحي فاشل ، قامت به السلطات الروسية، ولعدة أسباب، منها تغطية على جرائمها الإنسانية في حلب، ولتخفيف الغضب والضغط الدولي والشعبي عليها خاصة العرب والمسلمين، وتحويل أنظارهم إلى حادثة الاغتيال”.
مضيفا أنه “لا يمكن ننسى تشويه صورة الإسلام أمام العالم، وأن ما يقوموا به في حلب له تبرير، وهذا الدليل، احتمال آخر هو افتعال مشكلة مع تركيا، على أن يكون السبب مقنعاً، وليس أكثر من إغتيال السفير كسبب مقنع !!. من شاهد مقطع الفيديو وتلك الصور التي تم نشرها سيعمل على تحليلها، وسيخرج بالنتائج التالية وربما أكثر من ذلك .. أولا: الشخص مطلق النار كان خلف السفير، وأطلق عليه النار، فكيف أصابه في منطقة الصدر ؟! ثانياً : لم تظهر نقطة دم واحدة ، سواء على ملابس السفير أو على الأرض !!. ثالثاً: لحظة إطلاق النار اهتزت الكاميرا وكأنها ستسقط ثم تظهر الصورة ثابتة بشكل ممتاز .. وكانت مقربة على السفير ( زووم ) ثم تراجعت للخلف”، رابعاً : الموجودين أمام السفير لا يتجاوز عددهم 100 أشخاص فقط .. فهل هذا العدد منطقي لحضور افتتاح معرض فني ومؤتمر صحفي للسفير الروسي ؟؟!.
خامساً: الشخص الذي يظهر بالصورة منبطحاً، من هو ؟ فإذا كان روسي لماذا مطلق النار لم يقتله ؟ وإذا كان تركي لماذا أخذ هذه الوضعية من الانبطاح ؟؟!!
سادساً : لماذا كان مطلق النار ينظر للموجودين حيناً وللكاميرا حيناً آخر .. وهذا غير منطقي لشخص قتل شخص آخر قبل لحظات !!
سابعاً: مطلق النار كان يلعب بالمسدس، وينقله من يد إلى اليد الأخرى وبكل أريحية .. والمفروض أن يكون بحالة توتر وتأهب للرد على أي تهديد .. فكيف ذلك ؟!
ثامناً: حسب تصريحات تركيا فإن مطلق النار كان شرطياً خارج الخدمة .. فكيف دخل بكل سهولة وهو يحمل السلاح، وتجاوز حواجز ونقاط الغلق الأمنية، وأجهزة التفتيش حتى وصل للسفير ؟! ثم أين الأمن التركي من ذلك ؟!
تاسعاً : من المعروف أن جميع سفراء العالم يرافقهم حرس شخصي مسلحين من دولتهم ، فما بالكم بالسفير الروسي .. أين حرسه الشخصي ؟!. وأين أيضاً الأمن التركي ؟
عاشراً: الشخص الذي كان يقف بجانب السفير بالمؤتمر الصحفي والفتاة التي كانت خلفهم .. أين ذهبوا ؟؟!.
ستبدي لنا الأيام، وربما الساعات القليلة القادمة الكثير من الحقائق والمعلومات التي ستظهر الحقيقة ، وإن غداً لناظره لقريب "
( نون بريس)