بقلم .. القويطي .
بعد النجاح الكبير الذي حققته المملكة في عهد الملك محمد السادس في مجالات عدة ( سياسية ، اقتصادية ، اجتماعية وديمقراطية ...) ، حيث باشر المغرب منذ ولاية جلالته على تدشين مشاريع كبرى حولت المغرب من بلد ضعيف خاضح للاطماع الاجنبية الى قوة صاعدة ، تنافس قوى اقتصادية كبرى اقليميا ؛ افريقيا وعالميا . كما اضحى بفضل سياسة جلالته جنوب جنوب فاعل قوي في المعادلة الاقتصادية الافريقة .
فبعد الزيارات المتكررة التي ركزها جلالته في عدد من البلدان الافريقة تعزز ماهو اقتصادي وسياسي .... من تدشين لمشاريع وأوراش كبرى حولت المغرب الى غول اقتصادي لمعت صورته كزعيم للقارة السمراء ، لتتوال المؤامرات الخارجية لضرب استقراره عرض الحائط و بالاحرى تكسير هذه الدولة التي اضحت منافس شارس في المعادلة الاقتصادية العالمية ، لذا عمد اعداء الوطن الى خلق مؤامرات اكتشفناها بالملموس في كثير من الاحداث الكبرى التي شهدتها البلاد -على سبيل الذكر قرار باكيمون تجاه الصحراء المغربية + مخطط تقسيم المغرب الى 4 دويلات ، - (لانه بكل بساطة المغرب ينعم باستقرار ما كينش عند اغلب الدول المتقدمة ) ، كما انه بنية قابلة لتطور بفضل مؤهلاته البشرية والطبيعية ليست في مصلحة الاعداء المتشبثين بنظرية تجميد المغرب كما كان (اقصاد ضعيف ؛ الفقر ، البطالة ، ...الخ ) ..
فبعد هدوء دام عدة شهور عادت المؤامرات من جديد لركوب على قضية المرحوم - محسن فكري - ، حيث نادت عدد من الصفحات المغربية بالتضامن مع الشهيد رحمه الله . على اساس احتجاج سلمي حضاري لمعاقبة المتوطين في الفاجعة ، ليتفاجأ متتبعي الاحتجاج انه لا يسير في مجراه الطبيعي بعدما اختلطت فيه عناصر مشبوهة نادت بما نادت به - شعارات لا تتماشى مع مضمون الاحتجاج - و لم يكتفو بذلك بل تجاوزوه بمحاولتهم تغليط الرأي العام عبر صفحات فيسبوكية بمنشورات تعود لأحداث 20 فبراير 2011 أسندوها لمخلفات الغضب الشعبي بالحسيمة ، وكان من باب خطتهم الدفع بالاحتجاج الى المجهول .
و بفضل نباغة القوى الحية للوطن ؛ لمسنا الفخ المصطنع والمآمرات التي تحاك تجاه المملكة ، لينتشر كالنار في الهشيم دعوة شعبية عبر الموقع الازرق تحذر كل المتعاطفين مع الشهيد - محسن - من الفخ المنصوب لدفع بالمغرب الى مالا يحمد عقباه .