وحسب صحيفة “الإسبانيول” الإسبانية، فإن الحزب الكطالوني المذكور، طلب عدم بيع أسلحة الدفاع من إسبانيا إلى المغرب إلا بعد التأكد من عدم استخدام المغرب لتلك الأسلحة ضد ما أسماه بـ”الشعب الصحراوي” في جنوب المغرب، نظرا لكون هذا الحزب الكطالوني يدعم انفصال الصحراء عن المغرب، مثلما يدعم انفصال كطالونيا عن إسبانيا.
وأشار الحزب الكطالوني في هذا السياق، بأن المغرب يُعتبر سابع بلد في العالم في اقتناء الأسلحة من إسبانيا، وهو الثاني عالميا من خارج الاتحاد الأوروبي، بعد دولة البرازيل في أمريكا اللاتينية.
اذ يتضح أن خروج حزب اليسار الجمهوي الكطالوني، يدخل في إطار دعم كيان البوليسايو الداعي إلى إنفصال الصحراء عن المغرب، نظرا لكونهما تجمعهما نفس الطموحات، حيث يطالب الحزب الكطالوني المذكور، بإنفصال كطالونيا عن إسبانيا وأجزاء من جنوب فرنسا.