بعد الانتقادات التي وجهت إليه بخصوص علاقته بالصحافة الوطنية وتفضيله وسائل إعلام دولية لمخاطبة المغاربة، منع وزير الصحة المغربية آيت الطالب خالد المسؤولين في وزارته من الإدلاء بأي تصريحات للمنابر الإعلامية.
هذا وكشف مدير مديرية بوزارة الصحة حسب ما تناقلته منابر اعلامية مغربية أن وزير الصحة أصدر قراراً يقضي بعدم تصريح أي مسؤول في الوزارة لوسائل الإعلام دون موافقته شخصياً.
وفي المقابل عبر برلمانيون وصحافيون عن امتعاضهم من سياسة المسؤول الحكومي التواصلية، إذ في عز أزمة فيروس كورونا قام بإلغاء الندوة الصحافية اليومية، ثم بعد ذلك لجأ إلى وسائل إعلام دولية من أجل إجراء حوارات حول إستراتيجية وزارته بخصوص لقاح فيروس "كورونا"، وهو ما أثار الكثير من الاستغراب.
واعتبرت العديد من المصادر أن المسؤول الحكومي اختار مواجهة فشل قطاعه في احتواء "كوفيد 19" بالتهرب من الصحافة الوطنية؛ فيما ذكرت مصادر متطابقة أنه لولا يقظة وجاهزية القطاع الطبي التابع للقوات المسلحة الملكية لواجه المغرب سيناريوهات مرعبة شبيه بما شهدته بلدان أوروبية بخصوص ضحايا "كورونا".