أعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي ناصر بوريطة،أن المملكة المغربية جددت التأكيدها على تمسكها بوقف إطلاق النار، مع الاحتفاظ بحق الرد بـ “أكبر قدر من الشدة” على أي تهديد يطال أمنه.
وقال بوريطة في حوار خص به مجلة “ذا بارليمانت ماغازين”، يوم امس ، أن المغرب أكد مجددا على تمسكه بوقف إطلاق النار والعملية السياسية، مع الاحتفاظ بحق الرد بأكبر قدر من الشدة، في دفاع مشروع عن النفس ضد أي تهديد يطال أمنه.
وسجل الوزير أن منطقة الصحراء الكبرى والساحل تواجه عددا من التحديات (الإرهاب، الجريمة المنظمة والتهريب)، مشيرا إلى التزام المغرب المباشر مع الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن، لاسيما “من خلال السعي إلى وضع حد للسلوك العدواني لميليشيات البوليساريو.
وبعد فشل هذه المحاولات -يضيف السيد بوريطة- قرر المغرب التدخل في إطار حقوقه وواجباته، موضحا أن “هذه العملية غير الهجومية، من دون أية نية قتالية، تمت وفقا لقواعد التزام واضح، لاستعادة حرية الحركة”.