من الواضح ان القرار الامريكي خلف صدمة موجعة لدى اعداء الوحدة المغربية ومنهم جنوب أفريقيا ايضا حيث يبدوا انها مستمرة في تجسيد معارضتها للإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وتأكيد فشلها في توفير غطاء سياسي لجبهة البوليساريو على مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، حيث سخّرت جنوب أفريقيا على غرار الجزائر كامل دبلوماسيتها في محاولة للتشويش على قرار الإدارة الأمريكية والدعم الدولي الذي تحظى به المملكة المغربية.
هذا وأوردت " ناليدي باندور" للمندوبين يوم الخميس “من الضروري أن يتمسك المجتمع الدولي بالشرعية الدولية في ضمان احترام القرارات الجماعية للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لإنهاء الاحتلال غير المشروع في فلسطين والصحراء والالتزام التام بها”، موردة “إن أي قرارات تتعارض مع هذه القرارات الجماعية المتعددة الأطراف يجب تثبيطها وتجاهلها بشكل لا لبس فيه.”، وذلك في إحالة على الحنق الذي تعيشه دبلوماسيتها والجزائر وجبهة البوليساريو ما بعد القرار الأمريكي وقرب افتتاح قنصلية الأمريكية بالداخلة ودعمها للسيادة الوطنية.