لم يخرج الوزير الأول الجزائري، عبد العزيز جراد، عن سياق التصريحات المعادية للمغرب كما باقي المسؤولين في الجزائر، بعد التدخل المغربي لفتح معبر الكركرات الشهر الماضيوفي مداخلة له، اليوم الأحد، أمام الدورة الاستثنائية الـ 14 لمؤتمر رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي حول موضوع “اسكات البنادق في افريقيا” اعتبر الوزير الأول الجزائري (يسار الصورة) أن الوضع في الصحراء “خطير”، مشيرا إلى أنه لن يتم اسكات البنادق في إفريقيا دون ما وصفها بـ”وضع حد لبقايا الاستعمار في إفريقيا” من خلال تمكين ما وصفه بـ”الشعب الصحراوي” من ممارسة حقه في تقرير مصيره، عبر تنظيم استفتاء حر ونزيه.
وأكد الوزير الأول الجزائري وفق ما كتبته جريدة “الصحيفة”، أن التطورات في الصحراء “خطيرة ” وتشكل “مصدر قلق” بالنسبة للجزائر في ظل حالة الجمود غير المسبوق وغياب أي أفق لتسوية النزاع”.
ودعا جراد في كلمته أمام القادة الأفارقة إلى “تسريع وتيرة ضبط ورسم الحدود بين دول افريقيا والالتزام الصارم بمبدأ الاتحاد الإفريقي القاضي باحترام الحدود القائمة عند الاستقلال للحيلولة دون تحول حدود الدول الإفريقية المشتركة كمصدر للنزاعات و مخاطر على الأمن والاستقرار” في المنطقة. حسب قوله