أعرب وزير الخارجية التونسي الأسبق " أحمد ونيس" في خروج اعلامي له :" إن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب كاملة على صحرائه يمثل “مكسبا قويا” للمملكة في الدفاع عن سيادتها وحقوقها المشروعة، مؤكدا أن النظام العسكري الجزائري هو الذي يتحمل مسؤولية إجهاض الحلم المغاربي” (المغرب الكبير).
وأضاف الوزير نفسه : إن “المملكة المغربية ليست هي من كسر الخيار المغاربي وإنما كسره أولئك الذين يلعبون بالنار ( في اشارة الى الجزائر) ومن أشهروا الحرب على المغرب وكذا على تونس”، مشددا على أن “الانفصال لم يقرره الصحراويون، وإنما قررته الجزائر”.
وأضاف أنه “حتى ولو أن هذا القرار صدر عن إدارة الرئيس دونالد ترامب، المنتهية ولايته، فإن ما يهم هو استقرار ذلك الاعتراف بأن الأرض مغربية”، مبرزا أن “حق الفيتو الذي تتمتع به الولايات المتحدة يمثل سندا للمملكة المغربية في الحق الشرعي لوحدة أراضيها وسلامة سيادتها في الدولة كما كانت قبل الاستعمار وليس كما أصبحت بعد الاستعمار”.