جاء اعتذار الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي له مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في قصر الإليزيه في باريس العاصمة، حيث قال “علينا أن ندرك أن هذه الرسوم والمقالات التي تصدمكم ليست صادرة عن السلطات الفرنسية أو عن الرئيس الفرنسي، ولا تعتبروه استفزازا من السلطات ولكنها تصدر من صحفي أو مصور وبعض الرسوم المسيئة صدمتكم وأنا آسف من صدمة هذه الرسوم، ولكن علينا الرد عليها بسلام. وعندما يشرع العنف ضد من يرسم الرسوم فى هذه الحالة نختلف في الرأي، لن نقبل السماح بالعنف بحق كلمة أو رسم.
وأضاف “أود أن تفهموا ما حدث في فرنسا هناك حرية صحافة، الصحفي يرسم ويكتب ما يريد ولا يوجد أي رئيس أو هيئة تقول له ماذا يكتب، وهذا حول الحال منذ الثورة الفرنسية ومنذ الجمهورية الفرنسية، وهذا جزء من حقوق الإنسان وهذا هو القانون الفرنسي”.
