يبدو جليا أن أكثر من هاجم المغرب بعد قراره الأخير بتطبيع علاقته مع إسرائيل هو إعلام جارتنا " لجزائر " ربما أكثر من الفلسطينيين أنفسهم، حيث ظل إعلام الجارة الشرقية يتهم المغرب بالخيانةلكن المثير في الأمر أن الجزائر نفسها لا تمانع في تطبيع علاقتها مع إسرائيل لكنها تضع شروطا مبالغا فيها من أجل ذلك.
وهذا على الأقل ما كشف عنه إيدي كوهين المستشار في مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي في تغريدة له أكد من خلالها أن «عبد المجيد تبون اشترط على دول الخليج دفع 23 مليار دولار لخزينة الجزائر لقبول التطبيع العلني مع إسرائيل».