استيقظ البيضاويون اليوم 29 أكتوبر على وقع مسيرة وطنية حارقة، جسدها ألآلاف من الأساتذة المتعاقدين، المنظوين تحت لواء التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليه التعاقد.
وقد انطلقت هذه المسيرة الاحتجاجية من ساحة النصر بالبيضاء في جو ممطر وجابت أهم شوارع المدينة، رفع من خلالها الأساتذة شارات حمراء ولافتات تطالب من خلالها الحكومة بإدماجهم في النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، والتراجع الفوري عن نظام التعاقد باعتباره (ضرب في عمق المدرسة المغربية)
كما ردد المحتجون بملء حناجرهم في هذه المسيرة وأمام المارة شعارات من قبيل : حرية كرامة عدالة اجتماعية ــ الشعب يريد إسقاط التعاقد ــ يا مسئول عليك النادي ــ لا صحة لا تعليم يا مي . وقدم الأساتذة رطلا من الأصفار لرئيس الحكومة و أمزازي على سياسة الهروب إلى الأمام وعدم قبول الحوار، وكذا أضرضور على خرجاته الإعلامية الأخيرة المستفزة .
وبالموازاة مع ذلك، صرح المنسق الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات الأستاذ "ربيع الكرعي" لأحد القنوات الالكترونية، أنه تعرض لتضييق من طرف القوات العمومية من خلال كسر هاتفه الخلوي، وأخذه إلى المسئولين الأمنيين وممارسة ضغوطات عليه من أجل تنيه عن المخططات النضالية, ويأتي هذا الحدث عقب نزول القوات العمومية للشارع في محاولة منها لمنع مسيرة الأساتذة على مستوى شارع الحسن الثاني إلا أن الأساتذة تمكنوا من اختراق الحاجز الأمني، وأتموا مسيرتهم إلــــــى توين سانتر حيث تلوا كلمة الختام .
ذ : فتح المصطفى