تستعد الأميرة للا مريم، رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، التي عينت، أمس الخميس 8 مارس سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي، رفع ملتمس إلى الملك يحمل بين طياته مجموعة من الإشكالات ذات الصلة بقضايا المرأة والطفل.
وفي خطاب لها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة قالت:
“بصفتي مناضلة تحمل هم المرأة والطفل، أقترح رفع ملتمس إلى مقام صاحب الجلالة، يتضمن مختلف الإشكالات المطروحة، ومقترحات معقولة لمعالجتها”.
“بصفتي مناضلة تحمل هم المرأة والطفل، أقترح رفع ملتمس إلى مقام صاحب الجلالة، يتضمن مختلف الإشكالات المطروحة، ومقترحات معقولة لمعالجتها”.
وأضافت سمو الأميرة أنه،بالرغم من المكاسب المحققة و المجهودات المبذولة للنهوض بوضع المرأة والطفل، إلا أنها تواجه العديد من القضايا والإشكالات الملحة التي تستدعي تظافر الجهود ومواصلة النضال لمعالجتها.
وأشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم في هذا الصدد إلى إشكالية زواج القاصرات، ومحاربة العنف والتمييز ضد النساء، وتشغيل الأطفال، خاصة في البيوت، باعتبارها قضايا تعد محط انشغال عميق ونقاش واسع داخل المجتمع، وتحظى بمتابعة واهتمام المجتمع المدني.
ومن خلال هذا الملتمس – تؤكد سموها – “سنلتمس من جلالته توجيه الحكومة والمؤسسات المعنية، للانكباب على مختلف القضـايا التي تهم المرأة والطفولة”.
وأضافت صاحبة السمو الملكي- “إيمانا منا بحرص جلالته على تسويتها، وفق منظور وطني تشاركي، يحترم حقوق وواجبات كل الأطراف، ويراعي الثوابت والمقدسات الوطنية، والخصوصيات الدينية والثقافية المغربية”.
وتحرص الأميرة للا مريم على تمكين المرأة، والدفاع عن قيم الأسرة ومؤسسة الزواج، ومكافحة زواج القاصرات،من أجل المساهمة في النهوض بأوضاع هذه الفئات المجتمعية، خاصة تلك التي تعاني من الهشاشة والتهميش.