ماتقيش بلادي - اليوم24 .
أثارت مشاهد ظهور رئيس الوزراء الجزائري احمد أويحي وهو يصافح الملك محمد السادس في افتتاح القمة الافروأروبية (5) في العاصمة الإيفوارية أبيدجان مساء الأربعاء الماضي جدلا واسعا في البلدين خضع لعدت تأويلات .
هذا وعبر أويحي عن ذات الموضوع اني “ما قمت به هو أضعف الإيمان بين دولتين جارتين .. كنا نأخد صورة جماعية لرؤساء الوفود المشاركة في القمة وقد مررت من أمام ملك المغرب ومن الأدب ومن الضروري أن أحييه كما أبلغته تحية فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”.
كما أوضح “وزيادة على هذا بين الجزائر والمغرب ليست هناك مشكل ثنائية عويصة (كبيرة) ولا يوجد صراع بيننا وبينهم وقضية الصحراء ليست بين المغرب والجزائر هي بين الرباط وجبهة البوليساريو..".
وشدد “لا تتصوروا أن بيننا وبين المغرب جدار”.
وعبر المسؤول عن استغرابه لما حملته هذه الحادثة من تأويلات في المغرب بالقول “أنا لا أحمل المسؤولية للحكومة المغربية ولكن لأوساط في المملكة من مصلحتها تغذية الصراع..لا توجد مشاكل جوهرية بيننا وبينهم هناك لقاءات منذ سنة 2005″.
وكان المسؤول الجزائري يشير في تصريحاته إلى تعليقات إعلامية وسياسية على الحادثة مفادها أن خطوته نحو الملك جاءت بعد الضجة التي أثارتها تصريحات وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، التي اتهم فيها المغرب بـ”تبييض أموال المخدرات في البنوك الإفريقية”.
كما شدد أويحي على “الأمر لا علاقة له بذلك (أي بتصريحات الوزير) .. كيف نصحح مواقف وزيرنا وهل هو من حكومة ونحن من حكومة أخرى وهل هو من بلد وانا من بلد آخر؟”.