ماتقيش بلادي ـ الأيام .
كشف منابر الاعلامية محلية ان دولة زيمبابوي تدرس سحب الاعتراف بالجبهة الوهمية "البوليساريو" في ظل السياسة الجديدة التي باتت القارة السمراء تتخبط فيها .
وعبرت صحيفة الايام بناء على مصادرها الخاصة أن القيادة الجديدة في زيمبابوي تدرس إعادة رسم خطوط العريضة لعلاقات الدبلوماسية مع الدول التي اتسمت علاقتها معهم بالتوتر ؛ من خلال دعم الرئيس السابق "موغابي" لبعض الحركات الانفصالية وهو ما أثر بشكل كبير على موقع زيمبابوي في القارة الافريقية .
كما أفادت وسائل إعلامية من تندوغ موالية لجبهة" البوليساريو" أن الاخيرة متخوفة جدا من التطورات الأخيرة في زيمبابوي عقب تنحي "موغابي " عن الحكم الذي عرف بعداءه الشديد للمغرب ؛ وتنظر بحذر شديد من احتمال تغير موقف القيادة الجديدة للزيمبابوي اتجاه قضية الصحراء لصالح المملكة المغربية .
كما أضافت أن فترة حكم موغابي التي قدرت تاريخيا ب 37 سنة عرفت دعما علنيا للموقف الانفصالي ربما تتغير في ظل قيادة الرئيس الجديد إيمرسون "منانكاكوا" الذي تلقى في وقت سابق برقية تهنئة من الملك محمد السادس بمناسبة تنصيبه رئيسا لجمهورية زيمبابوي .
هءا واعتبر مراقبون سياسيون أنه على الرغم من عداء موغابي للمغرب إلا أن المملكة المغربية حافظت على علاقاتها مع عدد من الشخصيات السياسية في البلاد ولعل أبرزهم "مورغان تسفانجيراي" زعيم المعارضة في زيمبابوي الذي فاز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية على موغابي في سنة 2008 قبل أن يضطر للتنازل عن خوض الجولة الثانية حقنا للدماء.
