ماتقيش بلادي ـ الأيام
يبدو واضحا ان عهد الرئيس الموريتاني " ولد عبد العزيز " محطة جديدة كسرت شوكة الخلاف الذي طال بين الرباط و نواكشط ؛ بعد ان التزامت موريتانيا الحياد اتجاه الرد العسكري المغربي على استفزازات جبهة الوهم "البوليساريو " في الصحراء المغربية حسب ما نقلته يومية "الايام " عن مصادر موريتانية .
هذا ويذكر أن قرارات عسكرية جديدة تم سنها بمطنقة الصحراء جنوب المغرب ؛ بعد أن أبلغ الجنرال دوكور درامي عبد الفتاح الوراق المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية الجنرال دو ديفيزيون فاروق بلخير، قائد المنطقة الجنوبية بأن تشرع الوحدات العسكرية في التحرك وبداية المناورات قرب المراكز الحدودية.
وبناء على المصدر نفسه فقد أعطيت تعليمات للوحدات العسكرية بكل من شبه القطاع العسكري بئر كندوز وشبه القطاع تشلا وشبه القطاع أوسرد بالرد الحازم على أي استفزاز ينم عن التحرش بالقوات المسلحة الملكية أو بالبنيات العسكرية على طول الحدود مع موريتانيا.
وجاءت هذه القرارات الجديدة بالتصعيد العسكري من الجانب المغربي بعد نقاش أجرته جبهة البوليساريو مع حكومات دول مهتمة بالنزاع في الصحراء المغربية من أجل نقل جزء كبير من مخيمات الصحراويين من تندوف إلى مناطق متقدمة قرب الوحدات العسكرية المغربية بجوار حدود موريتانيا الشمالية.