ماتقيش بلادي ـ الأول.
في معطيات جديدة قد تسلب النوم من أعين "إسحاق شارييه " لن يخرج منها سالما حيث قد تتسبب له بمتابعة قانونية تحت تهمة الكذب والاستنطاق بلسان الغير كذبا ؛ فخلافا لما قاله المحامي " إسحاق شارية" بخصوص “اتصال إلياس العماري بناصر الزفزافي من أجل التآمر على الملك والبلاد” و نقلا على ناصر الزفزافي خلال جلسة محاكمة نشطاء الحراك ؛ أكد المحامي "خالد أمعيزة" عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك أن “السيد ناصر الزفزافي ينفي أن يكون قد صرح للمحامي إسحاق شارية أو للمحامي محمد زيان بما أورده شارية في الجلسة وزيان في تصريحات صحفية وما ورد اصطياد في الماء العكر ”.
هذا ويضيف أمعيزة في تدوينة له أن الزفزافي “يؤكد أن أخلاقه ومعدنه يمنعانه من الكذب حتى ولو على خصم وينفي أصلا أن يكون ” إلياس العماري ” قد اتصل به يوما” ...
كما يعتبر أن تصريحات المحاميين المذكورين أعلاه لا علاقة لها بخدمة مصالح المعتقلين عموما وبالخصوص مصلحة ناصر الزفزافي”.
كما أكد المحامي أمعيزة على أن “هناك مفاجآت من قبل المعتقلين ستعرفها جلسة المحاكمة يوم الثلاثاء المقبل” .
