في انتصار جديد للدبلوماسية المغربية تعيش جبهة “البوليساريو” على وقع صدمة قوية بعد استقالة أكبر مساندها فيما يعرف بأزمة الصحراء ؛ هذا وعبرت الجبهة عن أسفها الشديد عن الاستقالة متساءلة هل سيستمر دعم زيمبابوي للجبهة .
هذا وأفادت مصادر متطابقة أنه من شأن هذه الاستقالة ان تضع حدا لاحدى أسوأ الازمات السياسية في زيمبابوي منذ استقلال البلاد عن بريطانيا في 1980 كما أنها من الممكن أن تنهي الموقف العدائي لزيمبايوي اتجاه المملكة المغربية حسب رأي أغلب الدبلوماسيين .
استنادا إلى ما ذكرته يومية " انا الخبر" فإن “البوليساريو” طلبت من سفيرها في زيمبايوي عقد اجتماعات مع مسؤولين لمعرفة الموقف الجديد للقيادة الجديدة في البلاد مع كيفية تسويتها .
وجدير بالذكر ان استقالة موغابي جاءت في ختام اسبوع غير مسبوق شهدته زيمبابوي سيطر خلالها الجيش على البلاد ونزل عشرات الالاف من السكان الى الشوارع في تحد لموغابي ولمطالبته بالتنحي.