ماتقيش بلادي ـ اليوم24
أوضحت مجلة “ماريان” الفرنسية في عددها الصادر يومه الجمعة الموافق ل 24 نونبر 2017 أن انتخاب ايمانويل ماكرون للرئاسة لم يغير المعطيات فيما يخص نفوذ المغرب بفرنسا معتبرة أن السلطة الجديدة ما هي الا امتداد سابقاتها كما كانت في عهد فرنسوا هولوند .
هذا وحسب ما تناقلته صحف مغربية انه جاء في ملف المجلة الذي أبرزت نفوذ المغرب بفرنسا أنه “عند ما نرى رؤساءنا و رؤساء الحكومة والوزراء والبرلمانيين يسارعون بالتوجه إلى الرباط بمجرد انتخابهم فذلك يؤكد أنه لا يوجد حليف أفضل بالقارة الافريقية من الدولة المغربية القوية الجادة في معاملتها ، مشيرة إلى أن “شبكات نفوذ المغرب بفرنسا تتكون من عشرات السياسيين والفنانين والمشاهير يتم تحريكهم كوسائط خدمة لرسائل و مصالح المملكة المغربية ”.
كما أكدت المجلة أن “المغرب ما فتئ يستغل المصالح الاقتصادية والاستراتيجية وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب لتوسيع شبكات نفوذه بفرنسا”، مضيفا أن انتخاب ايمانويل ماكرون ” لم يغير الأمور وأن وجوها جديدة أصبحت تجسد الديبلوماسية الموازية”.
وتضيف ذات المجلة أنه “بعد شيراك و ساركوزي المعتادين على المأمونية والاقامات الملكي، عرف القصر كيف يتعامل مع فرانسوا هولاند الذي يعتبر قريبا من الجزائر”، مضيفة “ان انتخاب ايمانويل ماكرون لم يغير لعبة النفوذ هذه”.
هذا ولإبراز مدى تأثير المغرب في السياسة الفرنسية ذكرت الجريدة ذاتها مثال ليلى عيشي المترشحة لحساب حزب الجمهورية الى الأمام خلال التشريعيات السابقة و الذي سحب منها دعمه “بضغط من الشبكات المغربية نظير موقفها المؤيد للبوليساريو”.