ماتقيش بلادي ـ الزنقة 20.
كشفت مجلة "ماريان " الفرنسية الفرنسية في مقال لها خصصته عن العلاقات المغربية الفرنسية مبرزة التدخلات المغربية في الشأن الفرنسي والتي وصلت على حد تعبيرها لمستوى أضحى ينذر باختراق المؤسسات الفرنسية نهيك عن توجيه القرار الفرنسي فيما يخدم مصالح المملكة المغربية على مستوى كبير الأهمية .
كما أوضحت ذات المجلة في “التقرير التحقيق” الذي جاء في ثماني صفحات أن المملكة المغربية وبداية من عشرية التسعينات وسع من شبكة نفوذه بالجمهورية الفرنسبة وهي الشبكة التي سرعان ما استفاد منها الملك محمد السادس بعد وفاة والده الحسن الثاني طيب الله ثراه . والدليل بحسب التحقيق وقوف الدبلوماسية الفرنسية إلى جانب المصالح المغربية .
أما عن الشخصيات الفرنسية التي تشكل الشبكة الداعمة للمصالح المغربية في فرنسا حسب المجلة فهي تتكون من رجالات السياسة والفن وحتى الرياضة . ذكرت منهم إليزابيت غيغو (برلمانية سابقة) دومينيك دوفيلبان (وزير أول سابق)، بريس هورتوفو (وزير داخلية سابق)، بيرنار هنري ليفي (عراب الثورات العربية)، الممثل جمال دبوز، دومينيك ستراوس كان (مدير صندوق النقد الدولي السابق)، نجاة فالود بلقاسم (وزيرة تربية سابقة)، جاك لانغ، والمصارع “تيدي راينر”.
ومن بين هؤلاء الشخصيات الفرنسية الوازنة يوجد من له خط هاتفي مباشر مع الملك محمد السادس مثل الكاتية ليلى السليماني وهي فرنسية من أصل مغربي تقول مجلة "ماريان "
وتعتقد ذات المجلة حسب تعبيرها أن النفوذ المغربي لا زال متعاظم ويتغلغل يوم بعد يوم داخل دواليب صناعة القرار السياسي في فرنسا ويتجلى ذلك من خلال الدفاع المستميت للدبلوماسية الفرنسية على المصالح المغربية وفي مقدمة ذلك قضية الصحراء المغربية .