القفة المشؤومة التي تدافعت النساء من أجلها لتختار لهن مصير الموت بالصويرة ؛ لم تتعدى قيمتها 170 درهماً ؛ ولم تكن تحوي سوى على خمس كيلوغرامات من الدقيق و خمس لترات من الزيت و كيلوغرام واحد من الشاي و اربع كيلوغرامات من السكر ..
توزيع هذه القفة على الأسر المحتاجة ؛ واجه انتقادات لاذغة حول الطريقة التي يتم بها التعامل مع الفقر والفقراء في البلاد ؛ بتشجيع الاتكالية من طرف الجمعيات عوض ايجاد طرق بديلة وفعالة الإنعاش الوطن والمواطنين من خلق فرص شغل و انتاجية فلاحية و دعم الصناعة التقليدية وتشجيع الاستثمارات بالبلاد و غيرها من الاساليب التي يمكن لها ان تغير وجه البلاد وترحم العباد و توفر العيش الكريم وتنهي مع التسول في لبوس الاحسان ..